G Ads



  الان نتجية الصف الثالث الاعدادى لكل المحافظات

تجدونها هنا



 الان نتجية الصف السادس الابتدائى لكل المحافظات


تجدونها هنا 




ترقبوا نتائج كل المحافظات للصف الثالث الابتدائي الترم الثاني 2010


اسوان
أسيوط
الأقصر
الاسكندريه
الإسماعيلية
البحر الاحمر
البحيره
الجيزه
الدقهليه
السادس من اكتوبر
السويس
الشرقيه
الغربيه
الفيوم
القاهره
القليوبيه
المنيا
المنوفيه
الوادى الجديد
بني سويف
بورسعيد
جنوب سيناء
حلوان
دمياط
سوهاج
شمال سيناء
قنا
كفر الشيخ
مطروح
 
مستوطنون يحرقون مسجدا بالضفة        


أضرم مستوطنون يهود النار في مسجد بقرية اللبن الشرقية  شمال الضفة الغربية في ثاني حادث من نوعه خلال أقل من شهر.

وقال رئيس المجلس المحلي لقرية اللبن الشرقية جمال ضراغمة إن مستوطنين أقدموا عند الساعة الثالثة فجرا (بالتوقيت المحلي) على إضرام النار بالمسجد الرئيسي للقرية، مما أدى الى احتراق أجزاء كبيرة منه.

وقال إن مستوطنين قدموا بسيارات وأشعلوا النار في المسجد قبل أن يغادروا المنطقة، مشيرا إلى أن المستوطنين جمعوا عددا كبيرا من المصاحف وستائر في مكان واحد في المسجد وأشعلوا النار فيها.

كما قال رئيس لجنة التوسعة في المسجد ماجد ضراغمة "قبل صلاة الفجر رأينا النار تشتعل في المسجد أمضينا قرابة النصف ساعة حتى تمكنا من إخماد النيران التي أتت على المسجد بالكامل". وأضاف "أنا لم أر المستوطنين ولكني على يقين أنهم يقفون وراء هذا الحادث نظرا لاعتداءاتهم السابقة والمتكررة على البلدة".

"
رئيس لجنة توسعة المسجد في القرية نفى أن يكون سبب الحريق تماسا كهربائيا كما يدعي الجانب الإسرائيلي
"
حريق متعمد
وقال الجيش الإسرائيلي إنه يتحرى الأمر دون إبداء أي تعليق أو تأكيد لوقوع الحادث فيما أكدت الإدارة المدنية أن جميع الاحتمالات واردة بما في ذلك إمكانية وقوع تماس كهربائي.

ولكن رئيس لجنة توسعة المسجد في القرية نفى أن يكون سبب الحريق تماسا كهربائيا كما يحاول أن يدعي الجانب الإسرائيلي.

وأكد للجزيرة نت أن جميع الدلائل تشير إلى حريق متعمد، وأن المستوطنين وراء ذلك حيث وجد في زاوية الحريق مجموعة من المصاحف رتبت على شكل نصف دائري ووضع بوسطها علبة كرتون مليئة بالمصاحف، كما أن المنطقة التي بدأ بها الحريق قد مضى عليها سبعة شهور دون تيار كهربائي بسبب التوسعة التي نجريها على المسجد.

وتوجد ثلاث مستوطنات بمحاذاة القرية هي عيلي و معاليه ليفونا وشيلو حيث تم مصادرة أكثر من 30% من أراضي القرية البالغ عدد سكانها 3200 نسمة لصالح المستوطنين.

وأقدم مستوطنون في السابق على حرق مساجد أو انتهاك حرمتها في أكثر من واقعة بالضفة، ففي 14 أبريل/نيسان الماضي اقتحم مستوطنون مسجدا في حوارة ودنسوه بعبارات مسيئة للإسلام ورسموا على جدرانه نجمة داود. كما تم حرق مسجد بقرية ياسوف في ديسمبر/كانون الأول، وشهدت مقبرة بقرية عورتا تخريبا في يناير/ كانون الثاني.

وألقت الشرطة الإسرائيلية القبض على مراهق من سكان مستوطنة إسرائيلية فيما يتصل بالهجوم على مسجد ياسوف وجرى استجوابه وإطلاق سراحه دون توجيه اتهام.

ويعيش نحو 500 ألف مستوطن يهودي في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس إن معدل هجمات المستوطنين زاد في الربع الأول من هذا العام مقارنة بعام 2009.

من ناحية ثانية نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت على موقعها الإلكتروني عن مصادر عسكرية أن القوات الاسرائيلية اعتقلت فلسطينيين اثنين في رام الله بدعوى أنهما مطلوبان.



الرجولة في القرآن
بقلم: د. أحمد عبد الهادي شاهين
بعض الناس يعتقد أن الذكورة هي الرجولة، وهذا فهم غير صحيح، فليس كل ذكر رجلاً؛ لأن الرجولة أوصاف، وليس نوعًا من البشر، ومن صفات الرجولة كما جاءت في القرآن الكريم ما يأتي:

1- طهارة الظاهر والباطن:
قال تعالى: ﴿لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ﴾ (التوبة: من الآية 108)، والمقصود بطهارة الظاهر والباطن، طهارة القلب والبدن؛ أي طهارة القلب من أمراض الحقد، والحسد، والغل، والشحناء، والبغضاء، والنفاق.

فيجب على المسلم أن يكون قلبه أبيض نقيًّا نظيفًا خاليًا من جميع الآفات والأمراض، التي تُعكِّر عليه صفوه ونقاءه.

سُئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أفضل الناس؟ فقال: "كل مخموم القلب صدوق اللسان"، قالوا: "صدوق اللسان نعرفه، فما مخموم القلب؟" فقال: "التقي النقي لا إثم فيه ولا بغي، ولا غل، ولا حسد" (أخرجه الإمام المنذري، وقال إسناده صحيح 4/33 عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه).

وأما طهار الظاهر فيكون المسلم نظيفًا في مظهره؛ أي في بدنه وثيابه ولسانه، فيُستحب دائمًا أن يكون على وضوءٍ وطهارة، فالوضوء سلاح المؤمن، والله تعالى يقول: ﴿وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (4) وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ (5)﴾ (المدثر).

2- العمل للآخرة:
قال تعالى: ﴿فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ (36) رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ (37)﴾ (النور).

فقد وصف الله سبحانه وتعالى الرجال الذين يحرصون على عمارة بيته، أن التجارة من البيع والشراء، وغيرها من الأعمال، لا تُقعدهم عن أداء العبادات، والذكر والاستغفار، وأنهم يخافون من يوم القيامة، الذي تُبلى فيه السرائر، وتنكشف فيه الضمائر، وتُنشر فيه الدواوين، وتتقلب فيه القلوب والأبصار مما فيه من أهوال؛ لذلك فهم يعملون لذلك اليوم، حتى يخفف الله عنهم ما فيه من صعوباتٍ وشدائد.

3- الثبات على المبدأ:
قال تعالى: ﴿مِنْ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً (23)﴾ (الأحزاب)، لقد وصف الله الصحابة الكرام، الذين ثبتوا على الإسلام، وثبتوا في ميدان القتال، بأنهم هم الرجال؛ لأن الثبات صفة عظيمة وصعبة، لا يقوى عليها إلا كبراء النفوس، وعظماء الرجال، أمثال الصحابة الأعلام، رضوان الله عليهم أجمعين.

4- الإيجابية:
الإيجابية من أهم صفات الرجولة، وهي تعني عدم السلبية، وعدم الرضا بالخطأ والظلم، وإنما يجب السعي الجاد، والعمل المتواصل المستمر من أجل التغيير والإصلاح، فما قيمة الحياة حينما لا يسعى الإنسان لنصرة المظلوم أو الوقوف في وجه الظالم، وهذا ما فعله مؤمن آل فرعون ومؤمن آل يس، قال تعالى عن مؤمن آل فرعون: ﴿وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنْ النَّاصِحِينَ (20)﴾ (القصص)، وقال تعالى: ﴿وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَنْ يَقُولَ رَبِّي اللهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِنْ يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ (28)﴾ (غافر).

وعن مؤمن آل يس قال تعالى: ﴿وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ (20) اتَّبِعُوا مَنْ لا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُمْ مُهْتَدُونَ (21)﴾ (يس)، فكلا الرجلين جاء من مكانٍ بعيد، وقطع مسافةً طويلةً، فجاء من أقصى المدينة مسرعًا، من أجل أن يُقدِّم النصيحة، ويساعد المظلوم، ويغير المنكر، وينصح الظالم، حتى لا تفسد الحياة بغياب الناصحين المصلحين.

نسأل الله تعالى أن يجعلنا من الرجال الصادقين.